يمكنك هنا التعرف على افضل الشركات التى يمكنك التعامل معها بقثة.

البحث وتكوين معرفة عن أفضل الشركات الناشئة هو من الموضوعات المهمة والمثيرة لأى رائد أعمال أو أي شخص مهتم بعالم البيزنس، وذلك لأن هذه المعرفة تمثل مصدر إلهام مهم جداً، ومن خلالها يمكن للجميع تعلم الكثير من الدروس، وفهم الكثير من الجوانب.   منذ فترة مضت لم يكن مصطلح الشركات الناشئة منتشر بنفس قوته الحالية، حتى وسائل التواصل الاجتماعي كانت محدودة ومقتصرة على عدة منصات ومواقع، لكن في خلال العقد الماضي نما هذا المصطلح مع ظهور عدد كبير من الشركات الناشئة أو الستارت اب (startup).   هذا النمو لم يكن في مجال واحد فقط، بل انطلق ليشمل مجالات عديدة ومنتجات لم نتخيلها من قبل، وخدمات أصبحت الآن من أساسيات حياتنا، في هذا المقال سوف نعرض لك قائمة بأفضل الشركات الناشئة، التي أصبحت في خلال فترة قصيرة أحد الشركات العملاقة العابرة للقارات.   في كل شركة سوف أتحدث عنها سوف تجدني أتناول جانب معين حول هذه الشركة، والجدير بالذكر أنني في كل شركة سوف أتحدث عن شيء مختلف عن باقي الشركات، لذا أعتقد أنك ستجد هذا المقال ممتع وشيق.   الجدير بالذكر أن هذا المقال قد جاء بعد قيامنا بنشر دليل شامل بعنوان “ما هي الشركة الناشئة (Startup) وصفاتها وكيفية تمويلها” والذي تناولنا فيه الكثير من الجوانب الخاصة بالشركة الناشئة، والذي ننصح بشدة بالعودة له وقراءته باهتمام وتركيز.   يمكنك أن تعتبر مقال اليوم بمثابة نماذج عملية لبعض أهم الشركات الناشئة في العالم، وهو بذلك يمثل تطبيق عملي للمقال الذي تم نشره من قبل.   والآن دعونا نبدأ في قائمتنا اليوم حول أفضل الشركات الناشئة في العقد الماضي:   Facebook البعض يطلق على Facebook الاب الروحي للشركات الناشئة، نظراً لأنه بدأ بداية صغيرة عام 2003 من غرفة طالب اسمه مارك زوكربيرج كان هدفه هو تسهيل عملية التواصل بين زملائه في جامعة هارفارد الامريكية.   في عام 2012 تجاوز عدد مستخدمي فيسبوك عتبة المليار مستخدم، والذي أصبح أكبر شبكة اجتماعية في العالم. واليوم فيسبوك لديه 2.45 مليار مستخدم شهري.   لا يوجد أي حظ في رحلة تحول فيسبوك من موقع محلى بسيط إلى منصة عملاقة للتواصل ودخولها قائمة أفضل الشركات الناشئة بل على العكس تماماً، فما بين الدعاوى القضائية وفضائح تسريب معلومات المستخدمين يمكن أن نقول أن الحظ السيء هو الملازم الدائم لهذه المنصة.   لكن السبب الحقيقي في هذا النجاح والنمو هو التطوير المستمر الذي يمر به في الشكل وفى الأداء وفي الخواص، ببساطة إن كنت مستخدم دائم لفيس بوك في الخمس سنوات الماضية سوف تذكر جيداً كيف كان وكيف أصبح، وهذا هو سر نجاحه.   فيسبوك وتحدي خصوصية المستخدمين على الرغم من أنه من المستحيل تحديد الطرق التي ساعد بها فيسبوك الأشخاص على التواصل، إلا أنه الآن لا يعد وسيلة بريئة للتواصل أو على الأقل وسيلة آمنة، واظن أننا تعلمنا أمراً أو اثنين حول خصوصية البيانات، وكيف يتعامل فيسبوك مع بيانات مستخدميه وأمانها.   هذا الجانب من فيسبوك كان موجود منذ فترة ليست بالقصيرة، والعديد من خبراء تكنولوجيا المعلومات أبدو تخوفهم منه من قبل، لكنه بدأ في التجلي والظهور بشكل أكبر عندما فُتح أكثر من تحقيق في فضيحة تسريب بيانات المستخدمين الشخصية، والتي كان المسؤول عنها شركة Cambridge Analytica (وهي شركة استشارات سياسية بريطانية).   في هذه الفضيحة تم الوصول إلى معلومات خاصة ب 87 مليون مستخدم من مستخدمي الفيسبوك بدون علمهم، واكتشفت شركة متخصصة في الأمن المعلوماتي أن بيانات 540 مليون مستخدم لم تكون محمية من قبل فيسبوك، هذا بخلاف اعتراف إدارة فيسبوك أن المخترقون قد قاموا بسرقة البيانات الشخصية الخاصة ب 30 مليون مستخدم.   هذه الحادثة أثرت على فيس بوك كثيراً، وافقدته ثقة العديد من مستخدميه حول العالم، لكنه لم ينهار بشكل كامل بل تعافى (نعم بشكل جزئي لكنه يظل أمر جيد)، بعد هذه الحادثة كل من مارك زوكربيرج وإدارة الفيسبوك قدموا وعوداً للمستخدمين بعدم تكرار هذا الحادث مجدداً، وهذا أمر سوف نتأكد من صحته بمرور الأيام.   الدرس المستفاد هنا: التربع على عرش النجاح لا يعني عدم وجود تحديات، فاحترام المستخدم والحرص على ارضاءه وعدم اغضابه هو سر الاستمرار.   Snapchat عندما أطلق Snapchat في عام 2011، لاقى العديد من السخرية والتهكم حول الإبتكارات التي يمكن أن يضيفها إلى مفهوم الرسائل النصية، لكن قد تبين أن مؤسسي Snapchat توقعوا بدقة ماذا سوف يحققه التطبيق، حيث في غضون سنوات، أصبحت معظم منصات التواصل الاجتماعي تحاكي مميزات تطبيق Snap، والذي يقدم واجهة استخدام سهلة ومحببة للمعلنين. شركات نقل العفش عنصرية وطبقية أم مبالغة؟ وجد مؤسس سناب شات إيفان شبيغل نفسه في موقف حرج، بعد أن رُفع عليه دعوى قضائية عام 2015 من قبل أحد موظفي شركته نفسها أنطونيو بومبلينو يتهمه فيها بالتحيز والعنصرية.   واستشهد أنطونيو في الدعوى بتعليقات أدلى بها شبيغل، بأن الشركة كانت مهتمة فقط بالتوسع في الدول الغنية والابتعاد عن الدول الفقيرة مثل الهند.   تراجعت أسهم سناب شات بنسبة 1٪ في أعقاب الدعوى، لكن الشركة لم تتعرض لأضرار دائمة، وبالطبع دافعت عن نفسها حيث قالت إن فكرة تركيزها على البلدان ذات الدخل المرتفع فقط هي فكرة سخيفة.   الدرس المستفاد: الميثاق الأخلاقي والسمعة لمديري ومؤسسي الشركات يساهم في مستوى نجاح وفشل الشركات.   Airbnb في عام 2008، عندما طبق ثلاثة أصدقاء نموذج السوق على مراتب الهواء في الغرف والغرف الإضافية، كان حصول الفكرة على شعبية أمر مستبعد للغاية.   لكن على الرغم من ذلك وفي غضون ثلاث سنوات كانت الشركة قد حجزت مليون إقامة، وظهر لها كيان اقتصادي، والآن يقيم مليوني شخص في الليلة في الأماكن المدرجة في قوائم موقع Airbnb.   في أحدث تقييم لـ Airbnb وصلت قيمتها إلى أكثر من 35 مليار دولار (أعلى من القيمة السوقية لسلسلة فنادق هيلتون أو ماريوت) ويبدو أنها تستعد لأطلاق أسهمها في السوق.   كيف حصل مؤسسي Airbnb على التمويل بطرق سهلة لتمويل مشروعهم، بدأ مؤسسي Airbnb (براين تشيسكي وجو جيبيا) في بيع حبوب الافطار Cereals الخاصة بالمرشحين لرئاسة الولايات المتحدة في ذلك الوقت (باراك اوباما وجون ماكين).   حيث تمكنوا من جني 30 ألف دولار من بيع علب حبوب الافطار التي تحمل صور المرشحين، كما قاموا بتأليف بعض الأغاني المضحكة القصيرة كدعاية لهذه الحبوب.   جمعت Airbnb أول تمويل لها بقيمة 20 ألف دولار من Y Combinator الشركة العملاقة التي تعمل على تمويل الشركات الناشئة، في ذلك الوقت كانت الشركة مازالت تكسب 200 دولار فقط في الأسبوع، ومع ذلك قرر مؤسسيها استخدام إيراد الشركة للسفر إلى نيويورك، أكبر سوق لهم لمقابلة مستخدميهم.   وهناك اكتشفوا أن المشكلة الرئيسية هي أن صور معظم أماكن الإقامة ليست جيدة، فقاموا بشراء كاميرا، وبدأوا في الذهاب إلى مكان تلو الآخر لالتقاط صور أفضل لها لتعجب عملائهم وتشجعهم على الإقامة في هذه الأماكن.   الدرس المستفاد: التمويل يمثل واحد من تحديات الشركات الناشئة، ولكن طالما هناك فكرة جيدة فمشكلة التمويل لها ألف حل.   Stripe كان PayPal عمره حوالي 10 سنوات عندما قام جون وباتريك كولسون الأيرلنديين الذين لم يكملوا تعليمهم الجامعي، بتحويل سبعة أسطر من الاكواد البرمجية إلى منافس قادر على البقاء وثورة في مجال الدفع عبر الإنترنت.   ما صمموه كان طريقة سهلة تمكن أي شخص من ربط موقعه على الإنترنت بمزود خدمة الدفع (مثل باي بال)، واليوم توفر Stripe هذه الإمكانية لآلاف الشركات الصغيرة، وتستخدمها الشركات العملاقة أيضًا مثل Lyft وTarget وSalesforce.   قراءة الكتب سر من أسرار النجاح هذه هي الطريقة التي تفوق بها مؤسسو Stripe على منافسيهم، بالنسبة للبعض قد تبدو قراءة الكتب سر غريب من أسرار النجاح، هذا لأنه عندما تقوم بإنشاء شركة من الصعب قياس تأثير قراءة كتاب على نمو الإيرادات مثلاً، لكن بالنسبة إلى الإخوة كولسون كانت القراءة جزءًا لا يتجزأ من تفكيرهم منذ بداية العمل على Stripe.   على مر السنين علق العديد من المستثمرين البارزين على مدى ذكاء باتريك وجون، ومن ضمنهم المستثمر الكبير مايك موريتز الذي أشار إلى الإخوة باعتبارهم من اذكى رواد الأعمال الذين ساندهم على الإطلاق.   أما ديفيد لي الذي ساهم في تأسيس شركة Refactor التي تستثمر في تمويل الشركات الناشئة في بدايتها، يقول عن باتريك كولسون:”إنه لامع، إنه شخص يتمتع بالجاذبية كما إنه قائد جيد ومن النادر جدًا رؤية كل ذلك في شخص واحد. “   وعلى الرغم من وجود مجموعة متنوعة من العوامل التي تؤثر على ذكاء الشخص، إلا أنه من الإنصاف القول إن جون وباتريك كولسون كلاهما قارئ متعطش، واستفادوا بشكل كبير من استيعاب الأفكار الموجودة داخل الكتب أثناء إنشاء Stripe.   الدرس المستفاد: القراءة والإطلاع والبحث الدائم عن المعرفة له دور مهم جداً في نجاح رواد الأعمال بالنهوض بشركاتهم الناشئة.

Category: